البلوغ عند الذكر
الصحة الجنسية والانجابية
                                    الذكر والأنثى يمران بمراحل عمرية مختلفة يختلف خلالها شكل اجسادهم وتفكيرهم وشخصياتهم وسلوكهم  الاثنان يمران بمرحلة الطفولة ثم البلوغ ثم المراهقة ثم الشباب واخيرا الشيخوخة  وبالطبع لكل مرحلة تطوراتها ومتطلباتها
●بداية نعرف لكم ماهي مرحلة البلوغ
البلوغ هي المرحلة التي ينتقل فيها الذكر من طفل  الى شاب مراهق ويعتبر السن الطبيعي الذي يكون الصبي مهيأ للبلوغ هو سن13-16عام

● علامات البلوغ عند الذكور
عند البلوغ يحدث تغيرات جسدية على كامل بنيته وعلى الاعضاء التناسلية بالإضافة الى تغيرات فسيولوجية في صوته
نرتب علامات البلوغ بالترتيب
1. السائل المنوي: يعد الاحتلام اهم العلامات التي تدل على البلوغ ويعني خروج السائل المنوي منه اثناء نومه غالبا
2. شعيرات العانة: ظهور الشعيرات على العانة وعند قاعدة القضيب وعادة يكون الشعر املس وصغير تزداد كثافة الشعر عند اكتمال البلوغ
3. زيادة حجم العضو الذكري التناسلي: تبدأ أعضاء الجهاز التناسلي الخاص بالذكر في الازدياد بالحجم بداية بالخصيتان وتكون احداهما مائلة اكثر من الاخرى ويمكن ان يشعر الصبي بهذا الوقت ببعض الالم
ويزداد ايضا حجم العضو الذكري القضيب
4.  ظهور الشعر في جميع انحاء الجسم: يظهر الشعر في جميع انحاء الجسم (تحت الابطين وعلى اليدين والارجل يظهر الشارب واللحية)
اضافة لزيادة حجم الجسم ونمو العضلات 
5.  حب الشباب: تظهر هذه الحبوب نتيجة تغير الهرمونات
6. التعامل مع الجنس الاخر: يشعر الصبي برغبة في التعامل مع الجنس الاخر والاختلاط به

●قد يتأخر البلوغ عند بعض الذكور وذلك لعدة اسباب منها: 
1. اسباب وراثية كالاصابة بأمراض مزمنة تؤثر على البلوغ
2. انخفاض هرمون الذكورة
3. تعرض الاعضاء التناسلية لاصابة او التهاب
4. أمراض في المخ او بالغدة النخامية تسبب قصور بافراز هرمونات البلوغ
5. السمنة وهي من اهم الاسباب التي تجعل الاعضاء التناسلية وكأنها لاتنمو فالدهون المتركزة بالبطن والعانة يطمسان جزء كبير من تلك الاعضاء
وتأخر البلوغ عند الذكر شائع اكثر من عند الإناث وذلك يسبب لهم غالبا تأثيرا سلبيا على حالتهم النفسية لذلك يجب متابعة الموضع عند الطبيب المختص

تعد المراهقة (10-19 سنة) مرحلة فريدة وتكوينية. إن تغيرات بدنية وعاطفية واجتماعية متعددة، بما في ذلك التعرض للفقر أو إساءة المعاملة أو العنف، يمكن أن تجعل المراهقين عرضة لمشاكل متصلة بالصحة النفسية. إن تعزيز السلامة النفسية للمراهقين وحمايتهم من التجارب الضارة وعوامل الخطر التي قد تؤثر على إمكاناتهم في النمو ليسا ضرورين لسلامتهم خلال فترة المراهقة فحسب، إنما أيضًا لصحتهم البدنية والنفسية في مرحلة البلوغ.

محددات الصحة النفسية

تعد المراهقة فترة حاسمة لتطوير عادات اجتماعية وعاطفية مهمة للسلامة النفسية، والحفاظ عليها. ويشمل ذلك اتباع أنماط نوم صحية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتطوير مهارات التكيّف مع الأوضاع وحل المشاكل ومهارات التعامل مع الآخرين، وتعلم كيفية إدارة العواطف. وتعتبر البيئات الداعمة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي بنطاقه الأوسع مهمة أيضا. وتشير التقديرات إلى أن 10 إلى 20% من المراهقين على الصعيد العالمي يعانون من اعتلالات الصحة النفسية، بيد أن مستوى تشخيص وعلاج هذه الاعتلالات لا يزال متدنٍ
وهناك عدة عوامل تحدد حصائل الصحة النفسية. وكلما زادت عوامل الخطر التي يتعرض لها المراهقون، كلما كان الأثر المحتمل على صحتهم النفسية أكبر. ومن بين العوامل التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالإجهاد خلال فترة المراهقة، الرغبة في الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية والضغط المفروض من أجل التوافق مع الأقران واستكشاف الهوية الجنسية وزيادة فرص الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها. ويمكن أن يؤدي تأثير وسائل الإعلام و القواعد القائمة على نوع الجنس إلى زيادة التباين بين الواقع المعاش للمراهق وتصوراته أو تطلعاته المستقبلية. وهناك محددات أخرى مهمة لصحة المراهق النفسية وتتمثل في نوعية حياته العائلية وعلاقاته مع أقرانه. وعلاوة على ذلك، فإن العنف (بما في ذلك المعاملة القاسية من الأب والأم والمضايقة) والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية هي مخاطر معترف بها على الصحة النفسية. ويعد الأطفال والمراهقون معرضين بشكل خاص للعنف الجنسي، الذي يرتبط ارتباطًا واضحا بعواقب ضارة على الصحة النفسية.

ويعتبر بعض المراهقين معرضين بشكل أكبر لاعتلالات الصحة النفسية بسبب ظروفهم المعيشية، أو الوصم أو التمييز أو الإقصاء، أو عدم حصولهم على دعم وخدمات ذات نوعية جيدة. ويشمل ذلك المراهقين الذين يوجدون في أوضاع إنسانية وهشة، والمراهقين الذين يعانون من مرض مزمن أو اضطراب طيف التوحد أو الإعاقة الذهنية أو غيرها من الاعتلالات العصبية، والمراهقات الحوامل، أو الآباء المراهقين/ الأمهات المراهقات، أو المراهقين المتزوجين زواجا مبكرا و/ أو قسريا، والأيتام، والمراهقين الذين ينتمون لأقليات عرقية أو جنسية أو غيرها من الفئات التي تعاني من التمييز.

ويعد المراهقون الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية بدورهم معرضين بشكل خاص للإقصاء الاجتماعي والتمييز والوصم (التي تؤثر على الاستعداد لطلب المساعدة) والصعوبات المتصلة بالتعليم وسلوكيات المجازفة واعتلال الصحة البدنية وانتهاكات حقوق الإنسان.
                                
2020-09-18 12:54:26